تعريف انفصام الشخصية
يعرف الفصام أو ما يطلق عليه بالانجليزية”(Schizophrenia) على انه اضطراب عقلي خطير ، يفسر فيه المريض الواقع بطريقة غير طبيعية، وذلك لأن هذا الإضطراب يؤثر على تفكير الشخص وشعوره وتصرفاته، كما يسبب الفصام العديد من الأعراض الممزوجة مع بعضها البعض، مثل الهلوسة والأوهام والتفكير المضطرب للغاية والسلوك الذي يسبب ضعف النشاط اليومي للمريض.
كما يبدو الأشخاض المصابون بالفصام وكأنهم فقدوا اتصالهم بالواقع، مما يسبب إنزعاج كبير لدى المريض وأفراد أسرته وأصدقائه، بالتالي يحتاج مريض الفصام للعلاج، وفي حال تركت أعراض الفصام دون علاج، يمكن أن تستمر هذه الاعراض وتكون معيقة للمريض.
ومن ناحية اخرى فإن المصابين بالفصام يحتاجون إلى العلاج مدى الحياة، فعندما يُقدم العلاج بالطريقة الملائمة وباستمرار، يمكنه أن يساعد المصابين في الإندماج في المدرسة والعمل وتحقيق الاستقلالية والاستمتاع بالعلاقات الشخصية، خاصةً عندما يتم تقديم العلاج في مراحل المرض المبكرة، إذ يساعد في السيطرة على أعراض المرض قبل حدوث مضاعفات خطيرة.
متى تبدأ أعراض إنفصام الشخصية عادةً؟
يتضمن بحث انفصام الشخصية الحديث عن العمر الذي قد يصاب به الشخص بمرض الفصام ، وهو سن البلوغ، بينما يتم تشخيص معظم المرضى في هذه الفترة في أواخر سن المراهقة وحتى أوائل الثلاثينيات، أما بالنسبة لقابلية أحد الجنسين للإصابة بالمرض، فإن الرجال في المتوسط يميلون للإصابة بالفصام في وقت مبكر قليلًا عن النسا،ء إذ يمكن تشخيص المرض عند الرجال في أواخر سن المراهقة وحتى العشرينات، بينما تشخص إصابة النساء بالمرض في أواخر العشرينات إلى أوائل الثلاثينيات، ومن النادر أن يصاب الأشخاص بالفصام قبل بلوغهم سن 12سنة أو بعد سن الأربعين.
بينما تعد نقطة التحول في الإصابة بهذا المرض هو سن المراهقة، إذ من الممكن أن يسبب تفاعل شئ ما في جينات الفرد مع شئ في بيئة الفرد، مما يتسبب في إصابته بالمرض، وبالرغم من ذلك إلا أن هناك الكثير من المعلومات المتعلقة بالفصام ما زالت خفية على الباحثين، والتي يجب تعلمها من قبلهم.
ومن ناحية أخرى فإن هناك الكثير من الأمور التي تلعب دورًا في إصابة المراهق بالفصام منها:
- التعرض لفيروس معين.
- التعرض لسوء التغذية، عندما كان في رحم أمه.
- استخدام القنب يمكنه أن يزيد من خطر الإصابة بالإضطرابات الذهانية مثل الفصام.
في حين أنه لا أحد يعرف بالتحديد سبب ظهور الفصام في أواخر مرحلة المراهقة، ولكن يوجد العديد من الإعتقادات التي تفسر سبب إصابة الفرد في هذه الفترة، أحدها تغير دماغ المراهق والتطور الكبير الذي يحصل له خلال فترة البلوغ، بالتالي فإن هذه التحولات والتغيرات قد تسبب ظهور المرض لدى الأشخاص الذي يمتلكون القابلية للإصابة بالفصام.
بينما يعتقد العلماء أن التطور والتغير الذي قد يتسبب في الإصابة بالفصام، قد يحدث في منطقة من الدماغ تسمى القشرة الأمامية، ولكن هناك علماء آخرين يعتقدون أن الإصابة بالفصام سببه الروابط الكثيرة بين الخلايا العصبية التي يتم التخلص منها مع نضج الدماغ.
بالإضافة إلى أن الهرمونات تلعب دورًا مهمًُا في سن البلوغ، خاصةً عند النساء، فمن المتوقع أن سبب ميلان النساء للإصابة بالفصام في وقت متأخر عن الرجال هو أنهن يمررن بمرحلة البلوغ في وقت مبكر، إذ أن هرمون الإستروجين يحميهم من الإصابة بطريقة معينة.
العلامات المبكرة التي تنذر بالإصابة بمرض إنفصام الشخصية
إن اكتشاف الإصابة بالفصام في وقت مبكر يعد أمر ًا مهمًا، بالتالي كان يجب علينا التطرق للعلامات المبكرة في هذا البحث، ولكن يجب العلم أنه من الصعب تشخيص مرض انفصام الشخصية في فترة المراهقة، وذلك لعدة أسباب، أحدها أن الأشخاص المرضى بهذا الإضطراب غالبًا لا يدركون إصابتهم بالمرض، بالتالي غالبًا لا يذهبون للطبيب لطلب المساعدة.
بالإضافة إلى أن هناك العديد من التغيرات التي تحصل لمرضى الفصام تسمى بالباردة، قد تبدو تغيرات طبيعية في حياة المراهق، مثل أنه يتخلى عن مجموعة من أصدقائه ويتعامل مع مجموعة جديدة من الأصدقاء، كما أن مرضى إنفصام الشخصية في هذه الفترة قد يعانون من صعوبة في النوم.
أعراض مرض انفصام الشخصية
من المهم التطرق في بحث انفصام الشخصية إلى أعراض المرض، خاصةً أن هناك أعراض قد لا يتنبه إليها من هم حول المريض، بالتالي يمكن سرد أعراض المرض كما يلي:
الأعراض الإيجابية
تدل الأعراض الإيجابية على الأشياء التي قد تبدأ بالحدوث، وهي الأفكار أو التصورات أو الأفعال المبالغة فيها، لدرجة أن الشخص لا يمكنه التمييز بين ما يحدث له اهو حقيقة أم مجرد خيال، هذا ما يعني كلمة إيجابية، وهي ظهور الأعراض بشكل واضح، بينما تشمل هذه الاعراض ما يلي:
- الهلوسة: قد يسمع الأشخاص المصابون بإنفصام الشخصية أو يرون أو يشمون أو يشعرون بأشياء لا يشعر بها أحد آخر، بينما هناك أنواع للهلوسة، وهي على النحو التالي:
- سمعي، إذ في الغالب ما يسمع المرضى بالفصام أصواتًا في رؤوسهم، قد يهيئ للمريض بأن الصوت صادر من شخص أو أشخاص غاضبين أو مستعجلين يطلبون منه فعل أمر معين، وقد يهمسوا له أو يتذمروا أو يكونون غاضبين ومتطلبين.
- المرئية، قد يرى المريض أضواء أو أشياء أو أشخاص أو أنماط معينة، وفي الغالب ما يكون هؤلاء الأشخاص الذين يراهم المريض أحباب أو أصدقاء قد فارقوا الحياة، بالإضافة إلى أن مرضى الفصام قد يواجهون مشكلة في إدراك العمق والمسافة.
- شمية أو المذاق، قد يصاب مريض الفصام بهذا النوع من الهلوسة، فقد يشم أو يذوق الطعام وكأنه نكه جيدة أو سيئة وهو العكس، كما قد يعتقد المريض أنه يتعرض للتسمم ويرفض تناول الطعام.
- اللمس، يتمثل هذا الشعور بأن يشعر المريض بأن هناك شيء يتحرك على جسمه مثل أيدي أو حشرات أو ما إلى ذلك.
- أوهام، هذه الإعتقادات تبدو غريبة عند معظم الناس ويسهل إكتشافها، إذ يعتقد المريض بالفصام أن هناك شخص يحاول التحكم في دماغه من خلال أجهزة التلفزيون أو أن الشرطة تبحث عنه، ويحاولون الحصول عليه، بالإضافة إلى أنهم قد يعتقدون أنهم أشخاص آخرين عما هم عليه، فقد يتوهمون بأنهم ممثلون مشهورون أو رؤساء دول، أو يمتلكون قوى خارقة، بينما تتضمن الأوهام عدة أنواع منها:
- أوهام الإضطهاد، عندما يشعر المريض بأن شخصًا ما يلاحقه أو أنه يتعرض للملاحقة أو المطاردة أو الخداع.
- مرجعية، أي عندما يعتقد المريض أن كلمات أغنية معينة أو إشارات معينة صادرة من مضيف تلفزيوني هي عبارة عن رسالة موجه له فقط.
- جسدية، يعتقد مريض الفصام أنه يعاني من مرض فظيع أو مشكلة صحية غريبة، مثل الديدان تحت الجلد أو أضرار من الأشعة الكونية.
- الهلوسة، هنا يعتقد المريض بأن أحد المشاهير يحبه أو أن شريكه يخونه.
- دينية، قد يعتقد المريض أن لديه علاقة خاصة بالإلاه أو أنهم ممسوسون من الشيطان.
- العظمة، قد يعتقد المريض أنه شخصية مهمة أو رئيسية على مسرح عالمي مثل فنان أو سياسي.
- أفكار مشوشة وخطاب غير منظم، قد يعاني الأشخاص المصابون بإنفصام الشخصية من صعوبة في تنظيم أفكارهم، كما قد يلاقي الأشخاص العاديين صعوبة في متابعة حديثهم مع مريض الفصام، إذ يمكن أن ينقسم كلامه إلى أقسام كل قسم من موضوع معين، أو يحدث لديه تشتت في الإنتباه عندما يتحدثون، بالإضافة إلى أنه قد تخرج كلماتهم مختلطة أو غير منطقية.
- اضطرابات الحركة، قد يبدو بعض المصابين بالفصام عصبيين، وقد يقومون بنفس الحركات مرارًا وتكرارًا، لكن في بعض الأحيان قد يبقون صامتين لساعات طويلة، وهو ما يسمونه بالجمود.
الأعرض السلبية
تدل الأعراض السلبية على الأشياء أو الامور التي قد تتوقف عن الحدوث، بمعنى غياب أو نقص أمور في الوظيفة العقلية التي يندرج تحتها التفكير والسلوك والإدراك، بالتالي قد تلاحظ ما يلي من مريض الفصام:
- قلة المتعة، قد لا يظهر على المريض أنه يستمتع بأي شيء، يقوم به أو يحدث له.
- مشكلة في الكلام، قد لا يتحدث مريض الفصام كثيرًا أو يظهرون أي مشاعر.
- التسطيح، بمعنى أن مريض الفصام قد يبدو في حالة رهيبة من البلاهة، بمعنى أنه عندما يتحدثون يمكن أن تكون أصواتهم متصنعة، وكأنهم لا يمتلكون المشاعر، بالإضافة إلى أنهم قد لا يبتسمون بشكل طبيعي أو لا يظهرون مشاعر الوجه المعتادة ردًا على المحادثات أو الأشياء التي تحدث من حولهم.
- عدم الإهتمام بأساسيات الحياة اليومية، فقد يتوقف مريض الفصام عن الإستحمام أو الإعتناء بأنفسهم.
- عدم القدرة على المتابعة، يعاني مريض الفصام من صعوبة في الإلتزام أو المتابعة في الجدول الزمني اليومي أو الإنتهاء منه، بالإضافة إلى انهم قد لا يستطيعون البدأ مطلقًا.
الأعراض المعرفية ومشكلات التفكير
تظهر هذه الأعراض مدى قدرة تعلم دماغ الشخص للمعلومات وتخزينها واستخدامها، بالتالي قد يعاني مريض الفصام من ضعوبة في ذاكرته، إذ قد لا يتمكنون من تتبع أنواع مختلفة من الحقائق في نفس الوقت، مثل رقم الهاتف وبعض المعلومات معًا، بالإضافة إلى صعوبة في الإنتباه، كما قد يكون لديهم صعوبة في تنظيم أفكارهم واتخاذ القرارات.
أنواع انفصام الشخصية والاضطرابات ذات الصلة
هناك العديد من أنواع الفصام والاضطرابات التي لها علاقة بانفصام الشخصية، ويمكن ذكرها في هذا البحث على النحو التالي:
أنواع انفصام الشخصية
- طيف الفصام، يعتبر الأطباء أن المصابون بانفصام الشخصية بشكل عام يمكنهم أن يندرجوا تحت مسمى طيف الفصام.
- انفصام الشخصية، يطلق هذا النوع على الأشخاص المريضين بأوهام جنون العظمة، هؤلاء المرضى يشككون في الآخرين بطريقة غير طبيعية، بالتالي قد يصعب حصولهم على وظيفة، وإجراء المهمات، وتكوين الصداقات، أو حتى الذهاب إلى الطبيب.
- اضطراب فصامي عقلي، يعاني هذا النوع من الفصام بالإضافة إلى الاكتئاب الشديد أو الاضطراب ثنائي القطب.
- اضطاب الفصام، هو نوع من انواع الفصام الذي يستمر لمدة 6 أشهر.
الإضطرابات التي لها علاقة بالفصام
تعد الإضطرابات الذهنية مجموعة من الأمراض الخطيرة التي تصيب العقل، والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:
- الاضطراب الذهاني القصير، وهو الذي قد تظهر أعراضه فجأة على الشخص، وتنتهي بعد فترة قصيرة، أي تبقى لمدة أقل من شهر.
- الاضطرابات الذهانية المشتركة، وهو نوع نادر من الأمراض العقلية، إذ يبدأ الشخص السليم فيه بتحمل أوهام شخص مصاب باضطراب ذهاني مثل الفصام.
- الإضطراب الوهمي، والذي كان يطلق عليه اضطراب جنون العظمة، بينما يعد هذا النوع من الأمراض العقلية خطير، إذ لا يستطيع الشخص فيه من تمييز الحقيقة من الخيال.
عوامل خطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بانفصام بالشخصية، والتي قد يكون له تاثير سلبي أو خفي على الدماغ، لذا من المهم ذكر هذه العوامل في بحث انفصام الشخصية، وهي على النحو التالي:
- الوراثة: قد ينتشر مرض انفصام الشخصية في بعض العائلات بحد ذاتها نظرً ا للجينات التي يمتلكونها، إذ يعتقد أن هناك مجموعة من الجينات المختلفة تجعل الإنسان أكثر عرضة للأصابة بهذا المرض وليس جينًا واحدًا، وبالرغم من ذلك إلا أن امتلاك شخص معين لهذه الجينات لا يعني أنه سيصاب بمرض انفصام الشخصية، وقد تم التأكيد على أن هذا الاضطراب موروث من خلال دراسة أقيمت على توائم أحدهما متطابق والآخر غير متطابق:
- ففي حال أصيب أحد التوائم المتطابق بمرض الفصام، فإن هناك فرصة واحدة من فرصتين لكي يتطور المرض عند التوأم الآخر حتى لو تم تربيته بشكل منفصل عن توأمه المتطابق.
- أما في حال التوأم غير المتطابق، اللذان يختلفان في جيناتهما، فعندما يصاب أحدهما بالفصام، فإن الآخر يكون لديه فرصة واحدة فقط من كل 8 لتطور الحالة لديه.
- تطور الدماغ: لقد أظهر الدراسات أن أدمغة مرضى الفصام تختلف في بنيتها عن الأصحاء، ولكن لا تظهر هذه التغيرات عند كل مصاب بالفصام، ويمكن أن تحدث عند الأشخاص الذين لا يعانون من مرض عقلي، كما يعتقد أن الفصام قد يكون اضطرابًا جزئيًا في الدماغ.
- الناقلات العصبية: وهي مواد كيميائية تنقل الرسائل بين خلايا الدماغ، ويجدر بالذكر أن هناك علاقة بين الناقلات العصبية والفصام، وذلك لأن الأدوية التي تغير من مستويات الناقلات العصبية في الدماغ، تعرف على أنها تخفف من أعراض الفصام، خاصةً أن هناك أبحاث تشير إلى أن الإصابة بمرض انفصام الشخصية قد يكون بسبب تغيير في مستويات اثنين من الناقلات العصبية وهما الدوبامين والسيروتونين، كما أن هناك أبحاث تشير إلى أن عدم التوازن في هذين الناقلين العصبيين، قد يكون سبب الإصابة بمرض الفصام، بالإضافة إلى أن بعض الباحثين استنتجوا أن تغير حساسية الجسم اتجاه الناقلات العصبية هو أحد أسباب الإصابة بمرض انفصام الشخصية.
- مضاعفات الحمل والولادة: أظهرت الدراسات إلى أن الاطفال الذين حصل لديهم مضاعفات أثناء ولادتهم أو ما بعد ولادتهم هم الأكثر عرضة للإصابة بإنفصام الشخصية مثل:
- انخفاض وزن الطفل عند الولادة
- الولادة المبكرة
- نقص الأكسجين (الاختناق) اثناء الولادة
علاج انفصام الشخصية
لقد تضمن بحث انفصام الشخصية كثير من الجوانب وبقي لنا أن نتطرق إلى كيفية علاجه، إذ ان هناك العديد من الطرق التي يمكنها التقليل من اعراض الفصام ولا تعالجه نهائيًا، ومن هذه الطرق ما يلي:
- العلاج بالأدوية: إن استخدام الأدوية المضادة للذهان تقلل من الأعراض الذهانية لمرض انفصام الشخصية والامراض العقلية الأخرى، وغالبًا ما تسمح للشخص بممارسة عمله بطريقة اكثر فاعلية وملاءمة، بينما يعد أول مرة يستخدم فيها هذا العلاج في الخمسينيات من القرن الماضي، إذ كانت تستخدم في علاج الذهان، ومن ناحية اخرى غأن هذه الادوية تعد أفضل علاج لمرض انفصام الشخصية في وقتنا الحالي، وبالرغم من ذلك إلا أنها لا تعالج مرض الفصام بشكل تام.
- العلاج النفسي: يعد العلاج النفسي جزءًا مهمًا من علاج مرض انفصام الشخصية. بينما غالبًا ما نرى أن معالجين الصحة العقلية يعملون والأطباء النفسيين معًا لتاكد من فعالية طرق العلاج. إذ أنه عندما يستفيد المريض من دواء الفصام بشكل فعال ، فعادةً ما يكون قادر على لتحاور مع الطبيب والنقاش معه أثناء جلسات اعلاج بطريقة افضل.
- العلاج الشخصي (العلاج السلوكي المعرفي): يعد العلاج السلوكي المعرفي أحد أكثر طرق العلاج التي تم العمل عليها والمستخدمة في علاج مرض انفصام الشخصية. إذ هذه الطريقة من العلاج تتطرق للربط بين الأفكار والسلوكيات ، مما يساعد الناس على التعلم.
- العلاج بالأغذية: لقد أشارت الدراسات الجديدة إلى أن تناول نبات البروكلي يمكنه ان يعالج الفصام، خاصةً أنه يمتلك مادة كيميائية تسمى مركب السلفورافين التي يمكنها ان تخفف من أعراض الفصام.
اترك رد