فيتامين ستروميجا للنطق

فيتامين ستروميجا للنطق وأبرز فوائده

تختلف القدرة في اكتساب المهارات من طفل إلى آخر، ولعل أبرز تلك المهارات هي قدرة الطفل على النطق والكلام.

تأخر بعض الأطفال في الكلام أمر يثير قلق العديد من العائلات، خاصة عندما تتم المقارنة بينهم وبين غيرهم، فأكثر ما يسعى إليه الأهالي هو علاج مشاكل النطق عند أطفالهم، ومن أجل ذلك نجدهم يفعلون كل ما بوسعهم في سبيل سماع كلمة “ماما” أو” بابا”. 

في البداية أود منك عزيزتي الأم أن لا تقلقي إذا لم يبدأ طفلك في نطق الكلمات مبكراً، فقدرات  الأطفال على التحدث تختلف من طفل إلى آخر، فهناك من يبدأ في التحدث في وقت مبكر وهناك من يتأخر. المهم أن تكوني على علم بأن طفلك يصبح قادراً على التمته بكلامته البسيطة الأولى ببلوغه السنة مثل “ماما” ” بابا”.

أما عند بلوغه العامين، يصبح الطفل قادراً على استخدام كلمات بسيطة وتتطور حصيلته اللغوية ويزداد عدد المفردات التي يمتلكها،

أما عند بلوغه الثلاث سنوات،يصبح الطفل قادراً على التعبير عن مشاعره ويمتلك القدرة على الإجابة على الأسئلة الأكثر تعقيداً. 

في حال وصول طفلك إلى عامه الثالث دون نطق أي كلمات عليك مراجعة الطبيب من أجل الإطمئنان على صحته، ومن هناك سيطلب منك الطبيب المختص بعمل فحص لهرمون النمو الذي يؤثر نقصانه على تطور الكلام والحركة والنمو لدى طفلك، وبمجرد ظهور النتائج واكتشاف أي مشاكل، سيقوم الطبيب بوصف مجموعة من الأدوية والعقاقير والفيتامينات لعلاج حالة طفلك.

يمكن الاستنتاج من ذلك أن هناك فيتامينات تساعد على النطق، لكن لا يصفها إلا الطبيب المختص بعد تشخيص حالة الطفل ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الكلام عنده.

أحد هذه الفيتامينات هو فيتامين ستروميجا ونحن الآن في صدد الحديث عن فيتامين ستروميجا للنطق ومدى فعاليته في علاج مشكلة تأخر الكلام. (،ينصح الأطباء بتناول الأطفال الرضع فيتامين ستروميجا منذ سن الستة أشهر لفوائده الجمة في تقوية الجسم وتحسين مناعته)

تعريف بفيتامين ستروميجا:

فيتامين ستروميجا “ويعرف أيضا بمشروب زيت السمك” : هو أحد الفيتامينات المهمة لجميع الفئات العمرية لما يحتويه من عناصر غذائية تعزز عملية النمو وتساعد في بناء الجسم. أحد أهم المميزات لهذا الفيتامين هي توفر ه بنكهات عديدة محببة للأطفال. من أمثلة على الأطعمة المتوفرة: نكهة عصير اللوز، الليمون والخوخ.

فيتامين ستروميجا للنطق

فوائد فيتامين ستروميجا:

يحتوي الفيتامين على العديد من الفوائد نظراً للمكونات والفيتامينات المفيدة الموجوده فيه، من هذه الفوائد:

  1.  تعزيز نمو الطفل وزيادة مناعة الجسم.
  2. تقوية الذاكرة ونسبة التركيز وزيادة معدلات الذكاء عند الأطفال.
  3. الحماية من العديد من الأمراض مثل السرطان.
  4.  يساعد فيتامين ستروميجا على التخلص من الاكتئاب وتحسين المزاج.
  5. – علاج مرض الإكزيما الجلدية.
  6. الحماية من مرض السكري.
  7. تقوية العظام وتحسين عمل المفاصل والوقاية من التهابها.
  8. خفض نسبة الكوليسترول في الجسم.
  9. يعمل على علاج مرض التوحد والوقاية منه.
  10.  علاج العديد من المشاكل مثل فرط الحركة ونقص الانتباه والتأخر في النطق والمشي.

يعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مشكلة شائعة لدى الأشخاص في جميع الأعمار. ومن أعراضه فرط النشاط وعسر القراءة وعدم الإستقرار العاطفي وضعف الإنتباه و التركيز وضعف الذاكرة. أظهرت الدراسات أن زيت السمك الموجود في  فيتامين ستروميجا يساعد في علاج هذه الاضطرابات.

فيتامين ستروميجا للنطق 

يساعد فيتامين ستروميجا الطفل على الكلام ، وذلك يرجع إلى مساهمته في تحسين ذاكرة الطفل وتقويتها مما يؤدي إلى تحسين التطور المعرفي والإدراكي لديه. كما ويساهم في وقاية الطفل من مرض التوحد ومشاكل آخرى يعاني منها الأفراد مثل تأخر النطق. بالإضافة إلى أنه يحتوي على العديد من الفيتامينات المهمة والمفيدة التي تعزز نمو الجسم وبالتالي تحسين النطق والمشي عند الطفل.

أسباب تأخر الكلام عند الأطفال

  • مشاكل فموية مثل اللسان وسقف الحلق، والتي تؤدي إلى صعوية في تحريك اللسان لدى الطفل.
  • حدوث خلل في المناطق المسؤولة عن النطق داخل الدماغ، حيث يؤدي هذا النوع من المشاكل إلى صعوبة في التنسيق ما بين حركة الشفاه واللسان والفك مما يؤدي إلى صعوبة في إخراج الأصوات.
  • المشاكل السمعية: من المهم على الطبيب المختص بالسمع تشخيص حالة الطفل وفحص فيما إذ يعاني من مشاكل سمعية ذات تأثير مباشر على تأخر النطق . يحدث ذلك في الغالب بسبب تراكم السوائل وراء طبلة الأذن مما يؤدي إلى إضعاف حاسة السمع لدى الطفل وتأخره في تعلم الكلام و النطق.

يمكنك استشارة الطبيب إذا لاحظت أي من أعراض أدناه :

  1. لا يستجيب الطفل للأصوات من حوله.
  2. لا يتحرك الرضيع أو الطفل أو يقفز عند صدور صوت مرتفع.
  3. لا يهذي عند بلوغ الـ 9 أشهر.
  4. عدم نطق أي كلمات عند بلوغ سن 18 إلى 24 شهرًا.
  • عدم تحفيز العقل على التحدث: بناءا على ذلك من المهم على الأباء مراقبة أطفالهم وتحفيزهم على الكلام من خلال اللعب معهم والتحدث إليهم.  
  • تلعب العديد من الأمراض الوراثية والعقلية أو الإصابة بالشلل الدماغي وغيرها من الأمراض دورا محوريا في تأخير النطق عند الأطفال.
  •  الفروقات اللغوية: تؤدي الفروقات اللغوية في بعض الأحيان إلى مشاكل في النطق، على سبيل المثال أن يكون الوالدان من جنسيات مختلفة أو أن الأسرة تقيم في بلاد تتحدث لغة غير اللغة الأم، من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تأخر في استيعاب الطفل للغتين وبالتالي تأخر في الكلام، وفي بعض الأحيان من المحتمل أن لا يحصل هذا.

بعد الأطعمة الغنية بفيتامين اوميجا 3:

أحد أهم المكونات الموجودة في فيتامين ستروميجا هي اوميجا 3. توجد أوميغا 3 بشكل طبيعي في بعض الأطعمة و يمكنك الحصول على كميات كافية منها عن طريق تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة ، بما في ذلك ما يلي:

  1. الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى (مثل السلمون والماكريل والتونة والرنجة والسردين)
  2. الأطعمة المدعمة (مثل اللبن والعصائر ومشروبات الصويا والحليب)
  3. الزيوت النباتية (مثل زيت بذور الكتان وزيت فول الصويا وزيت الكانولا)
  4. المكسرات والبذور (مثل بذور الكتان وبذور الشيا و الجوز والقنب)
فيتامين ستروميجا للنطق

علامات تأخر الكلام لدى الأطفال.

في كثير من الأحيان، يصعب على الآباء معرفة ما إذا كان طفلهم يستغرق وقتًا أطول حتى يبدأ بالحديث، أو ما إذا كانت هناك أي مشاكل.لذلك يجب أن يقوم الطبيب بفحص الطفل الذي لا يستجيب للصوت وللمؤثرات الخارجية وتشخيص حالته.

إذا لاحظت أي من العلامات أدناه قم بالإتصال في الطبيب : 

  • في عمر 12 شهرًا: لا يستخدم الطفل الإيماءات، مثل الإشارة أو التلويح باليد أثناء الوداع.
  • في عمر 18 شهرًا: يفضل الإيماءات على النطق أثناء التواصل.
  •  يعاني من صعوبة في تقليد الأصوات
  • بعمر عامين: يمكنه فقط تقليد الكلام أو الأفعال ولا ينتج كلمات أو عبارات.

تشجيع الأطفال على التحدث في المنزل.

تقع على الآباء المسؤولية الكبرى في مثل هذه الحالات، وذلك نظرا إلى الفترة الطويلة التي يقضونها مع الطفل في المنزل. 

فيما يلي بعض الطرق لتشجيع الطفل على الكلام في المنزل: 

  • التركيز على التواصل: يمكن ذلك من خلال التحدث إلى الطفل ومشاركته في الغناء وتشجعيه على تقليد الأصوات والإيماءات.
  •   القراءة:  يجب البدء في القصص والكتب التي تحتوي على الصور، وذلك من أجل تحفيز الطفل على النظر إلى الصور وتحفزيه على نطق الأسماء في الصور.
  •  استخدام المواقف اليومية: إذا كنت ترغب في تطوير لغة طفلك يجب عليك التحدث الدائم إلى طفلك، من الأمثلة على ذلك : يمكنك القيام بستمية أصناف الطعام في البقالة أو المطبخ، محاولة شرح وتوضيح ما تقوم به أثناء تنظيف المنزل أو خلال إعداد وجبة الطعام أو الإشارة إلى أسماء الأشياء الموجودة داخل المنزل مثل التلفاز أو الباب.
  •  التوجه إلى الأطباء المختصين لتشخيص حالة الطفل لمعرفة فيما إذا كان مصاب بالتوحد أم لا.
مراجعة الطبيب
  • علاج المشاكل الاساسية التي تؤدي إلى تأخر النطق في الكلام مثل السمع وغيره من المشاكل.
  • عدم استخدام القوة والصراخ على الطفل لإجباره على الحديث.
  • عدم انتقاد الأخطاء اللغوية التي يرتكبها الطفل وإنما الإكتفاء بتوضيح النطق الصحيح للكلمات.